ردت سلطات احلاتلال مساء اليوم الخميس، الاستئناف الذي تقدّم به 7 أسرى فلسطينيين من محرري تبادل وفاء الأحرار المعروفة باسم "صفقة شاليط"، ضد إعادة الاحكام المؤبدة الصادرة بحجة "خرق بنود الإفراج".
وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، أن سلطات الاحتلال رفضت مساء اليوم، الاستئناف الذي تقدّم به الاسرى على اعتقالهم واعادة أحكامهم المؤبدة، وثبتت الأحكام ضدهم، لافتاً أن الاسرى الفلسطينيين أعيد اعتقالهم العام الماضي بعد عملية قتل المستوطنين في مدينة الخليل.
وأضاف أن الأسرى هم: علاء الدين البازيان (57 عاماً)، وجمال أبو صالح (51 عاماً)، وعدنان مراغة (46 عاماً)، وناصر عبد ربه (48 عاماً)، و رجب الطحان وإسماعيل حجازي، (من القدس)، والأسير نضال زلوم (من رام الله).
وقال: "إن الأسرى أُعيدت لهم الأحكام المؤبدة الصادرة بحقهم، وحدد المؤبد لهم مدة 40 عاماً، باستثناء عدنان مراغة فقد حدد له لمدة 45 عاماً لأنه كان قد تقدّم باستئناف خلال اعتقاله الأول على قرار الحكم وحدد حينها حكمه بالسجن لمدة 45 عاماً".
واستنكر أبو عصب قرار سلطات الاحتلال، ووصفه بالجائر، مؤكداً أن الأسرى الذين أفرج عنهم في التبادل، التزموا بشروط الإفراج، ولم يسجل ضدهم أي "خرق" كما تدعي سلطات الاحتلال، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً، والقرار الجائر سيؤدي إلى تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني.