توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الاعتزاز والفخر لأهلنا في مخيم شعفاط والذين يواصلون التصدي للاحتلال وممارساته بشكل يومي.

واعتبرت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها، أن اقتحام قوات مدججة من جنود الاحتلال قاربت 1200 جندي إلى المخيم، وتطويقه بالكامل ومنع الأهالي من الخروج واطلاقهم القنابل الغازية والصوتية والأعيرة النارية مما أدى إلى إصابة العشرات ومنع الطواقم الطبية من الوصول للمخيم، وقيامها بتفجير منزل الشهيد إبراهيم العكاري وتشريد عائلته، هو اعترافهم بصلابة المخيم والمقاومة الشرسة لأبنائها، وبعجزهم عن اقتحام المخيم أكثر من مرة. كما أدانت الجبهة سياسة الاحتلال العنصرية وما يمارسه من جرائم وتطهير عرقي بتفجير منازل الشهداء.

وأكدت أن مخيم شعفاط كما كل مخيمات شعبنا ستبقى قلاعاً للصمود والمقاومة، لن تستطيع إجراءات وممارسات وجرائم الاحتلال أن تكسرها أو أن تخترقها.