طالبت عائلة الأسير الجريح عزمي نفاع (21 عاما) اليوم الأحد، بالكشف عن مصير ابنها الجريح والمعتقل لدى الاحتلال والتعرف وضعه الصحي.
وقالت العائلة إن الاحتلال يحتجز ابنها عزمي في مستشفى "بلنسون"، وسط تعتيم على وضعه الصحي الحالي. مطالبة المنظمات والمؤسسات الحقوقية بالتعرف على حالته والعمل على علاجه.
وكان الاحتلال اعتقل نفاع على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس بتاريخ 24112015، بعد إصابته بجروح في وجهه، وزعم الاحتلال حينها أن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس لجنود الاحتلال على الحاجز المذكور.
يذكر بأن نفاع يدرس في كلية القانون بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، وهو في عامه الدراسي الأخير.