تواصلت فعاليات الأسبوع الوطني الثالث لمراقبة الطيور وتحجيلها، واستقبلت بيت لحم وأريحا عشرات الطلبة والباحثين والوفود الأجنبية، الذين شاهدوا عن كثب أسراب الطيور وطرق دراستها،
وتعرفوا إلى أسمائها العلمية والشعبية، واستمعوا إلى شرح حول أهميتها للبيئة والتنوع الحيوي وما يتهددها من أخطار.
وينظم مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالتعاون مع سلطة جودة البيئة هذا الأسبوع في تقليد سنوي جاء بمبادرة المطران د. منيب يونان، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، بهدف دق ناقوس الخطر لما تعانيه البيئة الفلسطينية من تحديات يتسبب بها الاحتلال، بجوار تسليط الضوء على الممارسات المجتمعية غير الصديقة للبيئة.
ففي أريحا، احتشد العشرات من الطلبة والباحثين في محطة مراقبة للطيور أقامها "التعليم البيئي" بالتعاون مع مؤسسة SEEN الأوروبية، على أرض جمعية المشروع الإنشائي العربي، بمشاركة مدير عام المصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة د.عيسى عدوان، والمدير التنفيذي للمركز سيمون عوض.