دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهات في جميع نقاط التماس مع الاحتلال المجرم يوم غدٍ الجمعة في "#جمعة_استرداد_جثامين_الشهداء".
وأكدت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، على استمرار الحملات الإعلامية والشعبية لفضح جرائم الاحتلال، وتفعيل كل أدوات الضغط لأجل استرداد جثامين الشهداء الأبطال. ودعت المؤسسات القانونية والحقوقية إلى المشاركة في هذه الحملة الوطنية.
وأشادت الحركة بالمشاركة الحاشدة والمهيبة لجماهير شعبنا في مواكب تشييع الشهداء، في مشهد وحدوي يدلل على قيمة الشهداء ومكانتهم ووفاء شعبنا لمسيرتهم وعهدهم.
وأكدت على أن سياسات الاحتلال العدوانية سترتد وبالاً وخيبة عليه وعلى قادة حربه المجرمين، وأن الانتفاضة ستستمر وستتصاعد العمليات الفدائية وتتواصل، معبرةً على حيوية شعبنا وإصراره على الحياة في تراب أرضه حراً عزيزاً كريماً.
وأوضحت حركة الجهاد أن جميع محاولات الاحتلال فشلت في الالتفاف على الانتفاضة، رغم استخدامه جميع الوسائل وممارسته للإرهاب لقمعها والنيل من شبابها.
وأكدت على أن الاحتلال أقرّ بفشله أمام صمود جماهير شعبنا واستبسال أبنائه الشباب، مشددة على أن العمليات الفدائية (الطعن والقنص والمواجهات) جاءت لترعب عصابات العدو، وتخلق كابوساً يطارد قادته ويكشف ضعفهم وارتباكهم أمام إرادة الحق التي يتسلح بها شعبنا البطل.
وشددت على أن العدو الغاشم يحاول عبثاً وأد الانتفاضة الباسلة، ويحاول النيل من صمود الشبان المنتفضين، بانتهاكه لكل القيم والقوانين، وارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا أحياءً وشهداء. مؤكدة أن احتجاز جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم جريمة وانتهاك خطير يجب التصدي له بكل الوسائل الممكنة.