Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تقرير: الاحتلال قتل 21 طفلاً منذ بداية العام الجاري

تقرير: الاحتلال قتل 21 طفلاً منذ بداية العام الجاري

  قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن قوات الاحتلال قتلت 16 طفلا فلسطينياً منذ بداية انتفاضة القدس، ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم جنود الاحتلال والمستوطنون منذ بداية العام الجاري إلى 21 طفلاً.

وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أنها وثقت وتأكدت من أن قوات الاحتلال قتلت 16 طفلاً فلسطينياً في حوادث منفصلة بأنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ الـ5 من الشهر الماضي، وحتى الـ10 من الشهر الجاري، 14 منهم قتلوا بالرصاص الحي.

وأوضحت أن الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ بداية الشهر الماضي وحتى الـ10 من الشهر الجاري، هم:

1ـ عبد الرحمن عبيد الله (13 عاماً) من مخيم عايدة ببيت لحم، واستشهد في 5 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

2ـ اسحق بدران (16 عاماً) من كفر عقب، واستشهد في 10 من تشرين أول الماضي، بالرصاص الحي.

3ـ مروان بربخ (10 أعوام) من عبسان الكبيرة بخان يونس، واستشهد في 10 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

4ـ رهف حسان (3 أعوام) من حي الزيتون بغزة واستشهدت في 11 من الشهر الماضي، في غارات للاحتلال على القطاع.

5ـ أحمد شراكة (14 عاماً) من مخيم الجلزون برام الله واستشهد في 11 من الشهر الماضي، إثر إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه.

6ـ مصطفى الخطيب (17 عاماً) من جبل المكبر بالقدس واستشهد في 12 من تشرين أول الماضي، بالرصاص الحي.

7ـ حسن مهاني "المناصرة" (15 عاماً) من بيت حنينا بالقدس واستشهد في 12 من الشهر ذاته، بالرصاص الحي.

8ـ طارق النتشة (16 عاماً) من البلدة القديمة بالخليل واستشهد في 17 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

9ـ بيان عسيلة (16 عاماً) من البلدة القديمة بالخليل واستشهدت في 17 من تشرين أول الماضي، بالرصاص الحي.

10ـ معتز عويسات (16 عاماً) من جبل المكبر بالقدس واستشهد في 17 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

11ـ بشار الجعبري (15 عاماً) من البلدة القديمة بالخليل واستشهد في 20 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

12ـ أحمد كميل (17 عاماً) من قباطية بجنين واستشهد في 24 من الشهر الماضي، على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.

13ـ دانيا ارشيد (17 عاماً) من البلدة القديمة بالخليل واستشهدت في 25 من الشهر الماضي، بالرصاص الحي.

14ـ محمود نزال (17 عاماً) من قباطية بجنين واستشهد في 31 من الشهر الماضي على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.

15ـ أحمد أبو الرب (16 عاماً) من قباطية بجنين واستشهد في 2 من الشهر الجاري، على حاجز الجلمة، بالرصاص الحي.

16ـ صادق زياد غربية (16 عاماً) من صانور بجنين، واستشهد في 10 من شهر تشرين ثاني الجاري على حاجز "الكونتينر"، بالرصاص الحي.

وأشارت الحركة إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين 6 أطفال، هم: اسحق بدران، ومصطفى الخطيب، وحسن مهاني"المناصرة"، ومعتز عويسات، وأحمد أبو الرب، وصادق غربية.

ونوهت إلى أن جنود الاحتلال قتلوا في يوم واحد (17 من الشهر الماضي) 3 أطفال، هم: طارق النتشة، وبيان عسيلة، ومعتز عويسات، في حين شهد حاجز الجلمة شمال جنين 3 عمليات قتل لأطفال من بلدة قباطية، هم: أحمد كميل، ومحمود نزال، وأحمد أبو الرب.

وحول المصابين، قالت الحركة إنها رصدت ووثقت إصابة 272 طفلاً على يد قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية الانتفاضة.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين عايد أبو قطيش إنه رغم ادعاء سلطات الاحتلال أن بعضاً من هؤلاء الأطفال تم قتلهم عند محاولتهم القيام بعمليات طعن، إلا أنه وحسب تحقيقات الحركة كان من الممكن استخدام قوة تدريجية ومتناسبة ضدهم بعيداً عن إطلاق النار بهدف القتل، مضيفاً أن عمليات قتل الأطفال بهذه الطريقة تشكل إعداماً دون محاكمة وقتلاً خارج نطاق القانون.

وأكد أبو قطيش أن احتجاز جثامين 6 أطفال يشكل عقاباً جماعياً ضد أسرهم، وضرباً من ضروب المعاملة الحاطة بالكرامة، كون هذا الإجراء يتعارض مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية باحترام الميت وفقاً لثقافة كل مجتمع.

وأشار إلى أن أخطر ما في هذه الخطوة أنها تحرم العائلات من إجراء تشريح عدلي للجثامين، ما يؤدي لإخفاء جزء أساسي من الأدلة والبراهين على جرائم القتل خارج نطاق القانون.