شيّعت جماهير غفيرة من أهالي محافظة رام الله والبيرة، ظهر اليوم، جثمان الشهيد لافي يوسف عوض، في قرية بدرس.
ووصل جثمان الشهيد لافي عوض إلى قرية بدرس نحو منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط هتافات من جميع شبان القرية والنسوة اللواتي استقبلن جثمان الشهيد، ومن ثم انطلق الموكب نحو مقبرة بدرس، حيث وورى في الثرى.
وقال مراسل فضائية فلسطين اليوم، بأن موكب التشييع كان انطلق منذ التاسعة والنصف صباحاً في جنازة عسكرية تحية لروح الشهيد من أمام مجمع فلسطين الطبي، نحو وسط مدينة رام الله إلى قرية بدرس.
وأضاف مراسلنا أن سلطات الاحتلال حاولت منع موكب التشييع من المرور عبر مدخل بلدة نعلين للوصول إلى بدرس، غير أن الحشود الغفيرة المشاركة حالت دون ذلك.
وفي مقابلة مع والدة الشهيد لفضائية فلسطين اليوم، قالت بأن ابنها كان يطلب الشهادة دوماً، وكان يردد دائماً بأنه يسعى نحو نيل الشهادة، وفي كل يوم كان يطلب من والدته أن تسامحه وترضى عنه وتدعو له بأن يرزقه الله ما يتمنى.
وأضافت والدة الشهيد أن لافي طلب منها عدم البكاء عند استشهاده.
كما قال ابن عم الشهيد لمراسلنا أن لافي رفض بشدة أن يتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وقد قاوم بشراسة ذلك وتمكن من جنديين إلا أن الاحتلال أطلق الرصاص عليه وأصابه في القدم واعتقله، ومن ثم اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب بأعقاب البنادق، وبعدها أطلقوا الرصاص الحي عليه من مسافة صفر بهدف تصفيته، مؤكداً أن الشهيد تم إعدامه بدم بارد أمام الشبان الذين أكدوا أنه تم تصفيته، خلال مواجهات قرية بدرس غرب رام الله.
خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم
