أصيب 4 شبان برصاص الاحتلال الحي وخامس نتيجة دهس جيب عسكري له في المواجهات التي اندلعت مع الشبان في مدينة نابلس، فجر اليوم السبت.
كما اندلعت مواجهات في شارع ابن رشد في المدينة أطلقت قوات الاحتلال خلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه الشبان.
جاء ذلك بعد بدء قوات الاحتلال تنفيذ عمليات هدم لمنازل منفذي عملية "ايتمار" بنابلس بعد عملية اقتحام كبيرة للمدينة.
وأفاد مصادر محلية، أن المئات من جنود الاحتلال توغلوا في مدينة نابلس إضافة إلى عشرات الاليات العسكرية حيث حاصروا منازل من تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية قتل مستوطنين قرب بيت فوريك شرق نابلس في الأول من شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل الأسير كرم المصري في شارع فيصل في مدينة نابلس، بعد اقتحام الاحتلال للمنزل في وقت سابق ومحاصرته.
وفي منطقة الضاحية شرق المدينه أيضاً وبالتزامن، كانت قوة احتلالية أخرى تداهم منزل عائلة الكوسا وتقوم بطرد العائلة من المنزل وتفجيره أيضاً.
وفي منطقة أسكان روجيب شرق المدينه فجّرت قوة ثالثه منزل الشاب يحيى الحج حمد، وبحسب شهود عيان كان الانفجار الأقوى وسمع من مختلف أنحاء المدينه، حيث تم تفجير عمارة من 3 طوابق، تعود للعائلة.
وكان شهود عيان أفادوا لوسائل إعلام محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت 4 منازل في نابلس وهي: منزل كرم المصري بالقرب من كلية الروضه شرق نابلس، ومنزل عائلة الكوسا في منطقة الضاحية العليا، ومنزل عائلة يحيى الحج حمد في منطقة روجيب، ومنزل عائلة عليوي في منطقة الضاحية.
هذا وأطلقت مكبرات الصوت عبر المساجد في نابلس مناشدات للاهالي للتواجد في منازل المتهمين بتنفيذ عملية "ايتمار"، لمنع الاحتلال من هدم منازلهم.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، فجّر الاحتلال منزل الأسير معاذ حامد، وهو أحد الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار.
وكانت سلطات الاحتلال صادقت، مساء الخميس، على قرار هدم منازل منفذي العمليات باستثناء حالة واحدة. ورفض الاحتلال الاستئناف الذي قدمه أهالي منفذي العمليات، بعد أن جمدت القرار لمدة 3 أسابيع.
