قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعقيباً على توقيع الرئيس محمود عباس على خمسة عشر اتفاقية للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة رداً على عدم التزام اسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة،:" أن هذه الخطوة لا بأس بها وستمثل إدانة جديدة لإسرائيل وستفرض عليها مزيداً من العزلة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم" صباح الاربعاء " رغم أننا لا نعول كثيراً على الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظمانها التي ظلت عاجزة أمام غطرسة إسرائيل وعدوانها ووحشيتها فإن الخطوة لا بأس بها وستمثل إدانة جديدة لإسرائيل وستفرض عليها مزيداً من العزلة. وأضاف، أنه كان يفترض أن تتم هذه الخطوة (خطوة الرئيس عباس بالانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة) بعيداً عن المفاوضات والمقابل الذي تقدمه إسرائيل مقابل الإستمرار في المفاوضات.
وأوضح، بانه في كل الأحوال، فإن هذه الخطوة من الرئيس عباس ستأتي تأكيداً على حق الفلسطينيين في أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم. ولفت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لا ترى في منظمات الأمم المتحدة بانها تقوم بدورها على الوجه الصحيح، لأنه في أحيان كثيرة تتحكم القوى الكبرى في قراراتها ، وحتى عندما يكون هناك قراراً في صالح الفلسطينيين فإن إسرائيل تتعامل معه باستخفاف ولا أحد يستطيع إلزام "إسرائيل" على الالتزام به.