قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن المشاهد القاسية والتعنيف النفسي للطفل الاسير أحمد مناصرة يشكلان جزءاً بسيطاً من انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الطفولة الفلسطينية.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء أن الاسير الطفل مناصرة وما يتعرض له من ضغوط ومعاملة قاسية هو واحد من مئات الأطفال القابعين في معتقلات الاحتلال وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وبنود حقوق الطفل مؤكدة أن ما عرض من صراخ وتعنيف وشتائم دفعت بالطفل إلى الانهيار هو دليل إدانة جديد لحكومة الاحتلال الإسرائيلية على العالم أجمع الوقوف عنده. وذكّرت الهيئة في بيانها أن الاحتلال الإسرائيلي هو الوحيد في العالم الذي يحاكم الأطفال امام محاكم عسكرية تفتقر لأدنى متطلبات المحاكمة العادلة.