رفضت عائلة الشهيدة الشابة رشا عويصي (22 عاما) اليوم الإثنين، الشروط التعجيزية التي وضعها الاحتلال لتسليم جثمان ابنتهم المحتجز.
وأوضحت مراسلة فضائية فلسطين اليوم أن سلطات الاحتلال اشترطت مقابل الإفراج عن الجثمان، تسليمه في وقت متأخر من الليل ودفنه بشكل فوري، وعدم مشاركة أكثر من 20 شخصا في الجنازة.
وأضافت المراسلة أن الاحتلال فرض شروطا أخرى مقابل تسليم جثمان الشهيدة عويصي، تمثلت بعدم تبني أي فصيل فلسطيني لها ، وعدم رفع أي أعلام أو رايات فلسطينية خلال الدفن. وهو ما رفضته عائلة رشا، مؤكدة أنها ستشيع في مهرجان وطني يليق بها كشهيدة.
وكان الاحتلال أبلغ والد الشهيدة وشقيقيها بالشروط بعد استدعائهم مساء اليوم، مهددا إياهم بسحب تصاريح عملهم في الأراضي المحتلة العام 1948، ومتوعدا بتجويع العائلة وفرض عقوبات عليها.
يذكر أن جنود الاحتلال أعدموا الشابة رشا عويصي صباح اليوم عند حاجز "الياهو" جنوب قلقيلية بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن في المكان.