نُظمت أمس الجمعة، مسيرة جماهيرية في مخيم برج البراجنة بالعاصمة بيروت، دعماً لانتفاضة القدس وتأكيداً على استمرارها.
وانطلقت المسيرة التي دعا إليها "تجمع شبابنا"، من أمام مسجد الفرقان ، وصولاً إلى مقبرة الشهداء داخل المخيم، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية، والروابط الطلابية والشبابية.
وألقى كلمة "تجمع شبابنا" عضو الهيئة الإدارية لرابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، محمد الحاج موسى، قال فيها: "ظنّ العدو الصهيوني، أن في القدس والضفة وغزة وكل فلسطين رجال تستكين، فجاء ردهم أننا يا بني صهيون جئناكم لنزلزل الأرض من تحت أقدامكم، ولنخرجكم من ديارنا".
ورأى موسى، "إن كانت الحواجز المادية تفصل بيننا وبين الشباب المنتفض في فلسطين، فليس هناك أي حواجز تفصل بيننا في الرؤية، ولا في الهم، ولا في الإرادة على التغيير".
ودعا "الشباب العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب فلسطين وأهلها، والنزول إلى الباحات والشوارع والميادين، لأن فلسطين تنتظر منا الكثير".
وشدد أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة، على أن "الانتفاضة انطلقت لتستمر، وأن استمرارها يعتمد على قوتنا وعلى وحدتنا الوطنية، فإذا أردنا تحرير فلسطين، يجب أن نكمل وحدتنا، لتشكل حاضنة لهذه الانتفاضة نحو تحقيق أهدافها".
واعتبر شناعة، أن "الشعب الفلسطيني أصبح اليوم أقوى وأصلب في مواجهة الكيان الصهيوني المتغطرس، وأنه على استعداد بأن يضحي بنفسه من أجل فلسطين والمسجد الأقصى".
وتابع: "العدو الإسرائيلي المرعوب يجب أن يلقى عقابه، لأن الانتفاضة لن تتوقف، لارتباطها بالسيادة الوطنية والشعبية".
ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة حسين الخطيب، "الأمم المتحدة، للتراجع عن قراراتها المخيبة، التي جعلت العدو الصهيوني يتمادى في إجرامه بحق أبناء شعبنا"، مطالباً إياها "بإعادة النظر في قراراتها، وتطبيق القانون الدولي، وعدم الانحياز للكيان الصهيوني".
وشدد الخطيب، على أنه "يجب فهم طبيعة العدو الصهيوني، وأن ننهي الإنقسام، ونحقق رؤية موحدة لجميع الفصائل الفلسطينية، لدحر العدو من أرضنا الطاهرة".