الأسير سمير طه سرساوي من الأسرى القدامى الذين كان من المفترض الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة قبل أن يتراجع الاحتلال عن وعوده باطلاق سراح الأسرى
وقد اعتقل في عام 1988 على خلفية إلقاء قنابل في مدينة حيفا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وهو في الثاني والعشرين من عمره آنذاك وقد قام بعض المتطرفين الصهاينة وقتها باحراق مسجد قرية أبطن ردا على عملية السرساوي. الجدير ذكره أن الأسير تابع كفاحه وواضب على إكمال دراسته في السجن رغم كل العقبات فحاز على شهادة الماجستير في العلوم السياسية عام 2011.