باركت حركة الجهاد الإسلامي للأسير المجاهد محمد علان انتصاره وحريته بعد معركة بطولية كانت غرساً مباركاً لانتفاضة القدس.
وقالت حركة الجهاد في تصريح لها الليلة، إن انتصار الأسير وحريته كان ثمرة معركة استمرت 65 يوماً أرغمت الاحتلال على الاستجابة لمطالب البطل علان.
وأضافت بأ، معركة الأسير علان كانت حاسمة وتفاصيلها التي تابعها الجميع من رفضه لكل أشكال المساومة على حريته ورفض الإبعاد، إلى التلاحم الجماهيري والإسناد الشعبي، إلى إعلان سرايا القدس الحاسم، كلها تفاصيل تدلل على قوة الحق التي نتسلح بها في مواجهة الباطل والإرهاب الذي يمارسه كيان الاحتلال.
واستذكرت حركة الجهاد الشهيد البطل مهند حلبي الذي كان يجوب الضفة حاملا صورة علان ضمن فعاليات إسناد الأسير خلال إضرابه المفتوح عن الطعام.
كما باركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى معانقة محمد علان للحرية، مؤكدة بأنه يشكل انتصاراً كبيراً يضاف إلى نضالات الشعب الفلسطيني المتواصلة ضد الاحتلال.
وكانت مراسلة فضائية فلسطين اليوم أفادت، الليلة، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير محمد علان.
وأضافت بأن الأسير يخضع حالياً لفحوصات طبية في مستشفى ثابت ثابت بمدينة طولكرم، قبل أن يتم تسليمه إلى ذويه.