حمل نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن بتر ساق الأسير جلال الشراونة (17) عاما من الخليل.
وأعلن النادي في بيان له أن الأسير الشراونة الذي تعرض لإصابة بالرصاص في ساقه، مورس بحقه عملية إهمال طبي متعمد وكذلك عملية تضليل بشأن وضعه الصحي رغم ما وثقه النادي من خلال متابعة محاميه عبر عدة زيارات.
ولفت النادي أن عملية الإهمال بدأت بنقله من مستشفى "سوروكا" إلى "عيادة معتقل الرملة" قبل أن يكمل العلاج اللازم له وبعد أن تيقنت إدارة الرملة أن تدهورا خطيرا أصاب ساق الأسير، لينقل مجددا إلى مستشفى "أساف هاروفيه".
وبين نادي الأسير أن أطباء الاحتلال أكدوا للمحامين أن الأسير الشراونة وصل إلى حالة مستقرة وأن المشكلة باتت في مشط قدمه وجزء من أصابعه، ليتفاجأ المحامون بتدهور في حالة الأسير اليوم، نقل على إثره إلى مستشفى "آساف هاروفيه" وظهر للأطباء أن تلوثا أصاب ساقه واستدعى بترها.
وأكد النادي أن الشراونة ليس الضحية الأولى ولا الأخيرة للإهمال الطبي والتضليل من قبل سلطات الاحتلال، داعيا إلى التحقيق الفوري في الجريمة التي ارتكبت بحقه.