كشفت مصادر مقربة من السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة، عن إمكانية تأجيل دورة المجلس الوطني المقررة منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في مدينة رام الله.
وأضافت المصادر أن هناك توجها لدى السلطة للطلب من رئاسة المجلس تأجيل الدورة بسبب الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال، ومسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل بحق الشبان الفلسطينيين.
وأشارت المصادر عينها، أن رئيس السلطة محمود عباس يرى أن الظروف الحالية غير مؤاتية لانعقاد المجلس، وإنما الحاجة هي لتسريع إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.