استقبلت حركة الجهاد الإسلامي وفداً من التنظيم القومي الناصري، برئاسة مسؤول التنظيم في الشمال، ربيع مينا، اليوم الجمعة، بمكتب الحركة في مخيم البداوي شمال لبنان، لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وانتفاضة القدس.
وأكد مينا أن "القوى والأحزاب في طرابلس منحازة إلى قضية فلسطين، والتي يعتبرونها قضيتهم كما الفلسطينيين"، وأشار إلى أنهم "بصدد إقامة لقاء موسع في المدينة دعماً لفلسطين".
بدوره شدد القيادي في حركة الجهاد، بسام موعد، على أن "فلسطين هي قبلة الجهاد والمقاومة، وأن اللاجئين في المخيمات يناضلون وباقون لحين عودتهم، ولن يكونوا عبئاً على الدولة اللبنانية، وعلى الحكومة إعطاء الفلسطيني حقوقه المدنية ليتمكن من العيش بكرامة"، وختم أن "المخيمات لن تكون بؤراً للتوتر كما يحاول البعض أن يروج".
كما واستنكر الجانبان الصمت العربي الرسمي أمام ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من اعدامات ميدانية للفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى وحملة الاعتقالات المتواصلة.