شيع أهالي بلدة قباطية جنوب جنين اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين قاسم سباعنة وأحمد كميل إلى مثواهما الأخيرة في مقبرة البلدة.

واحتشد آلاف المواطنين وسط البلدة مساء اليوم، بعد تسليم الاحتلال جثماني الشهيدين سباعنة وكميل إلى ذويهما.

وردد المشيعون التكبيرات والهتافات المطالبة بالثأر، قبل أن يوارى الشهيدان الثرى إلى مثواهما الأخير في مقبرة البلدة.

وكان جنود الاحتلال أعدموا الشاب قاسم محمد سباعنة (20 عاما) وأصابوا شابا آخر بجروح عند حاجز زعترة جنوب نابلس ظهر اليوم الجمعة بعد إطلاق النار عليهما بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن. فيما أعدموا الفتى أحمد كميل (16 عاما) قبل أسبوع واحتجزوا جثمانه، زاعمين أنه حاول تنفيذ عملية طعن عند حاجز الجلمة شمال جنين.

https://www.youtube.com/watch?v=8K6MXB5y4eE&index=1&list=PLVHjJg-CtEBtuGT5lhaGdYJrnpo60-DUm