أوضح نادي الأسير اليوم الأربعاء في بيان صدر عنه، أن سلطات الاحتلال ومنذ بداية شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري، تمنع المحامين من زيارة المعتقلين الموقوفين في معتقل حوارة التابع لقيادة جيش الاحتلال،
وأن هذا المنع لم يكن بقرار وإنما من خلال عدم الرد على هواتف المحامين وقطع أي عملية تواصل للاطمئنان على المحتجزين هناك.
وأضاف النادي في بيانه أن هناك تخوفات كبيرة على مصير من يتم توقيفه داخل المعتقل، "علماً أننا قد توجهنا للارتباط الفلسطيني للتدخل من أجل إيجاد حلّ لهذه القضية، وما زلنا ننتظر"، بحسب البيان.
وختم بيان نادي الأسير: "وبالتالي فإننا نتوجّه إلى العائلات التي يتم توقيف أبنائها داخل حوارة إلى أننا نبذل كل الجهود من أجل الاطمئنان على أبنائكم، مع التأكيد أن المحامين تعرضوا لعدة اعتداءات خلال توجههم إلى المعسكر للزيارة نتيجة قربه من تواجد المستوطنين".