استقبل آلاف المواطنين في شوارع جنين بالضفة المحتلة، جثمان الشهيد الأسير فادي الدربي، والذي استشهد جراء الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال، بعد إصابته بنزيف في الدماغ داخل معتقل "ريمون" الصحراوي.
وانطلق المواطنون في مسيرة غاضبة قرب حاجز سالم العسكري شرق جنين، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ونائب قائد منطقة جنين العقيد محمد سلامة، وممثل محافظة جنين منصور السعدي، وممثلون عن الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية وعائلة الشهيد الذين تسلموا الجثمان الطاهر.
وجاب جثمان الشهيد الدربي شوارع جنين، حيث رفع المشاركون جثمانه ملفوفاً بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدام الشهيد الدربي بدم بارد داخل معتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه منذ سنوات.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر.
يذكر أن الأسير فادي علي الدربي (30 عاماً) من مدينة جنين والذي قضى 10 سنوات في معتقلات الاحتلال من حكمه البالغة 14 عاماً، أصيب بنزيف حاد في الدماغ، دخل على إثره في حالة غيبوبة وموت سريري حتى الإعلان عن استشهاده ظهر يوم الأربعاء 14102015.