دعت الفصائل والقوى الوطنية الاسلامية في بيان صحفي، أبناء شعبنا في فلسطين والشتات، إلى إعتبار يوم غد الجمعة، يوم غضب وتضامن مع أهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن يوم الجمعة سيكون يوم التأكيد على استمرار انتفاضة القدس من خلال تصعيد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في كافة مناطق التماس.
ودعت الحركة إلى رفع علم فلسطين في كافة أماكن التماس تعبيراً على وحدة الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "استمرار الانتفاضة".
وطالبت حركة الجهاد بتوسيع حملات إسناد ودعم شباب الانتفاضة في القدس والضفة من خلال مسيرات في كل أماكن التواجد الفلسطيني.
كما دعت لجان واتحادات العلماء المسلمين والعرب لإسناد الانتفاضة.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية المحتلة، إلى المشاركة الفاعلة والواسعة والغاضبة في مظاهرات الجمعة، والتي ستنطلق في كافة المحافظات عقب صلاة الجمعة.
وشددت حركة حماس على ضرورة إشعال المواجهات في جميع مناطق التماس، رداً على جرائم الاحتلال الغاصب، ووفاء للأقصى والشهداء والأسرى والجرحى.
وأكدت الحركة على أن الجموع الغفيرة التي ستخرج غضباً في وجه الاحتلال، ستوجّه رسالة الشعب الملتفّ حول خيار الوحدة والمقاومة، مشيرة إلى ضرورة الوفاء لدماء الشهداء الأبطال؛ وفي مقدمتهم منفدي العمليات الفدائية على كل أرضنا الفلسطينية، داعية إلى توحيد رفع العلم الفلسطيني.
وشددت على أن الغضب الفلسطيني المتصاعد يوم الجمعة هو جزء من الرد الشعبي المتواصل على قرارات الاحتلال الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني ومقاوميه، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول عابثاً وقف الجرف الغاضب باتجاهه ومن كل صوب.
ووجهت حماس تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني المنتفض الغاضب في الضفة والقدس والداخل المحتل، مباركة خياره بانتفاضة القدس.
ورحبت الحركة بحالة الوحدة والتلاحم التي يجسدها أبناء الشعب الفلسطيني على مختلف نقاط التماس، مطالبة كافة شرائح الشعب الفلسطيني بالانخراط السريع في الانتفاضة، وبتعزيز مظاهر الوحدة بكل أشكالها.
كما دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى اعتبار يوم غدٍ الجمعة، يوم غضب شعبي شامل في فلسطين المحتلة ضد إرهاب كيان الاحتلال المنظم.
ودعت الجبهة، إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة من جميع الفصائل والقوى ومنظمات المجتمع الأهلي في الضفة وغزة، ذات مرجعية موحدة في القدس المحتلة، قيادة مقاومة موحدة.
وطالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني مع كيان الاحتلال، وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي، ورفض وإلغاء تقسيم وتجزئة الضفة إلى مناطق أ، ب، ج.
ودعت رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى تقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض الحماية الدولية لأرضنا وشعبنا، وتقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي برعاية الدول الـ5 الكبرى والمرجعية الدولية.
كما دعت منظمة التحرير والسلطة لتقديم شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية على جرائم حرب الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا في الأراضي المحتلة منذ العام 1967.
وقالت إنه آن أوان اللحظة التاريخية الاستثنائية للرد على جرائم دولة إرهاب الاحتلال والمستوطنين بالخطوات العملية.