قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن ما يجري في فلسطين أربك العدو "الإسرائيلي" وفاجأ الولايات المتحدة.
هذا وجدد السيد نصرالله تأييد حزب الله المطلق لمقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم وإنتفاضته وحقوقه. ودعا لمواكبة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، والتعامل بواقعيّة وعدم المزايدة على الفلسطينيين الذين يختارون بأنفسهم أسقفهم وخياراتهم.
وفي كلمة له خلال إحياء الليلة الأولى من ليالي عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أشار السيد نصرالله إلى أننا نشهد حراكاً شعبياً قوياً في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة بما يشبه بداية إنتفاضة ثالثة، فيما يسود القلق في بعض الدول التي تعتبر نفسها معنية بموضوع فلسطين.
وأكد أن الأميركيين و"الإسرائيليين" يفترضون أنه من المنطقي أن يعيش فلسطينيو الداخل حالة الإحباط بما يمنع أي حركة إيجابية في الميدان، فاستغلوا هذه الأوضاع لزيادة الإستفزازات لاسيما في ما خص تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، بينما أثبت الشعب الفلسطيني أنه الأقدر على مواجهة هذا الإستفزاز وحماية المسجد الأقصى.
وشدد على أن شعوب منطقتنا معنية بتحمّل المسؤولية وتحديد مصائرها بالدماء والدموع من دون انتظار مساعدة أحد.