استشهد الشاب باسل راغب سدر (20 عاماً) من مدينة الخليل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال بالقرب من منطقة باب العامود وسط القدس المحتلة.
وفي التفاصيل، أن قوات قامت بإعدام الشاب باسل سدر بدم بارد، بإطلاق ما لا يقل عن 10 رصاصات على جسده الطاهر، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، في حين نقل مراسل فضائية فلسطين اليوم عن شهود عيان بأن الشاب كان يسير قرب باب العمود بالقدس وليس بحوزته أي سكين، وبأن الاحتلال اختلق الأكاذيب لتبرير جريمته بعد إعدامه الشهيد سدر.
وأشارت المصادر أن قوات الاحتلال فرضت طوقاً عسكرياً على منطقة باب العمود في القدس والتي تمت فيها جريمة الإعدام وعلى مداخل البلدة القديمة بشكل كامل.
في سياق متصل، قال والد الشهيد باسل سدر قبل قليل إن "ضابط مخابرات إسرائيلي" اتصل به طالباً منه الحضور إلى مقرهم، وهو رفض ذلك وقرر البقاء في منزله.
في غضون ذلك قام عدد من الشبان بتأدية صلاة جنازة رمزية في منطقة باب العمود وإهدائها إلى روح الشهيد سدر.
وكانت مشاهد أظهرت قيام قوات الاحتلال بنقل جثمان الشهيد سدر إلى جهة مجهولة، في وقت أكد شهود عيان لوكالات فلسطينية أنهم سمعوا حديثاً بين جنود الاحتلال عقب إطلاق النار يؤكد أن الشاب باسل سدر لم يكن بصدد تنفيذ عملية طعن، وكذلك كذب مراقبون مضمون الفيديو الذي نشرته سلطات الاحتلال حول عملية الطعن مؤكدين أنه خضع للتعديل بواسطة الفوتوشوب.
