شاركت بعض المدن الفلسطينية للمرة الثانية على التوالي باحتفال " ساعة الأرض " العالمي الذي تطفأ خلاله الأضواء والأجهزة الإلكترونية
لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر آذار/ مارس كل عام، بهدف الاهتمام بالبيئة. وتم إطفاء الأضواء في رام الله وبيت لحم والخليل وغزة، إضافة إلى كنيسة المهد تأكيدا على الإرث التاريخي لهذه المناطق وتمثيلا لفلسطين. وأطفئت الأنوار في آلاف المدن في العالم في إطار عملية ساعة الأرض التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى خطر التبدل المناخي. وهدفت الحملة إلى التوعية بالمخاطر المحدقة بالبيئة، والتي تقضي بإطفاء الأنوار مدة ستين دقيقة،وجمع ملايين الدولارات لمشاريع مرتبطة بالبيئة.
ودشنت الحملة في عدة مدن بينها نيويورك و وريو دي جانيرو و سيدني وهونغ كونغ و ونيودلهي و دبي. وبدأت حملة ساعة الأرض عام ألفين و سبعة في سنغافورة وانتشرت سريعا حول العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن مئات الملايين شاركوا في الحملة عبر إطفاء الأنوار في منازلهم العام الماضي.