ذكر الإعلام العبري أن "جندياً إسرائيلياً" أصيب بعد إلقاء امرأة فلسطينية عبوة ناسفة على حاجز قرب "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن "منفذة العملية" هي من من جبل المكبر في القدس المحتلة، وتبلغ من العمر 20 عاماً.
وفي التفاصيل، وبحسب رواية الاحتلال فإن قوة للاحتلال لاحظت سير مركبة قادمة وصفتها بالـ"مشبوهة" تقودها سائقة، فأمرها أحد الجنود بالتوقـف، ومع تقدّمه نحوها كبّرت الفتاة وفجّرت العبوة، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة. وأوردت وسائل إعلام الاحتلال أنباءً متضاربة ومتناقضة عن كيفية وقوع العملية ومصير الفتاة الفلسطينية.
في حين قال أحد شهود العيان إن السيدة الفلسطينية كان معها طفلها الصغير، وقبل وصولها إلى الحاجز العسكري في منطقة زعيم بنحو 300 متر حصل داخل السيارة ماس كهربائي فأصيبت بحالة من الهلع والخوف، ولحظة توقفها تفجّرت حقيبة الأمان الموجودة داخل المقود.
يشار إلى أنه وفي وقت لاحق، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الزعيم العسكري قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة بشكل كامل.