شيّع الآلاف من أهالي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، اليوم السبت، جثمان الشهيد أحمد جمال صلاح (20 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة عناتا.
وانطلق موكب التشييع من منزل والد الشهيد في مخيم شعفاط، وجاب شوارع وأزقة المخيم قبل يوارى جثمان الشهيد الثرى في مقبرة عناتا الملاصقة للمخيم.
وكان الشهيد صلاح قد قضى فجراً متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال لدى اقتحامها المخيم وحي رأس خميس أمس وحتى ساعات فجر اليوم.
هذا وأفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم بأن مواجهات اندلعت عقب تشييع الشهيد أحمد صلاح عند حاجز مخيم شعفاط، ما أسفر عن وقوع إصابات، بينها شاب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ.
وكان والد الشهيد قد تحدث لوسائل الإعلام قبيل تشييع نجله، مؤكداً بأن الاحتلال لا يميّز بين فتاة وشاب ومسن وجميع أطياف شعبنا.
وقال بأن وحدة مستعربين هي من أعدمت الشهيد واثنين آخرين بعد إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، حيث أصيب أحمد صلاح بجراح بالغة ما لبث أن استشهد.
وعبّر والد الشهيد عن اعتزازه بشهادة نجله أحمد.