صرّح الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في الذكرى الـ38 ليوم الأرض، أن الـ30 من آذار/ مارس وهو اليوم الذي هبت فيه الجماهير العربية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، في وجه الاحتلال وممارساته العنصرية ضد الفلسطينيين فضلا عن مصادرة آلاف الدونمات في المثلث والجليل سيكون يوما لإحياء ذكرى الشهداء والتشبث بالأرض.
وقال عضو المكتب السياسي في الاتحاد لؤي المدهون، إن تداعيات يوم الأرض لازالت تتجدد وتتسارع بشكل متواصل دون توقف، حيث إن مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة مستمرة، وممارسات تهويد القدس ومحاولات تقسيم المقدسات فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك تتواصل، فضلا عن البناء الاستيطاني المتسارع على أراضي الضفة الغربية.