أكد د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية بغزة أن إعلان حكومة الاحتلال عن تعطيل الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة من صفقة "المفاوضات" هو بمثابة صفعة جديدة للمفاوض الفلسطيني
الذي وضع قضية الأسرى تحت إطار الابتزاز السياسي وترك عملية إطلاق سراحهم لحسن نوايا الجانب الصهيوني ومدى تقدم المفاوضات دون تحديد أسماء ومواعيد ثابتة لعملية الافراج.
وكان من المقرر أن يتم الافراج اليوم عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى القدامى، والتي تشمل 26 أسيراً من بينهم 14 أسير من أراضي 48 رفضت حكومة الاحتلال عن أي منهم في الدفعات السابقة.
وبين الوزير أن المفاوض الفلسطيني يتحمل المسؤولية كاملة في التلاعب بمشاعر الأسرى وذويهم الذي قَبِل بالإفراج عن الأسرى على دفعات، وهو يكرر تجربة اتفاق "أوسلوا" الذي ترك الأسرى القدامى لأكثر من عشرين عاماً خلف القضبان، واليوم السلطة تترك الأمر حسب مزاج الاحتلال وبما يراه مناسباً، وهذا ما حذرنا منه منذ البداية، معتبراً ذلك يمثل استهانة بأسرانا وتضحياتهم.