قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيشه سيرد بيد من حديد على الفلسطينيين في جميع الجبهات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، مشيدا خلال افتتاحه جلسة "الكابينت" مساء أمس الاثنين، بجهود جهاز " الشاباك بالقبض على منفذي عملية "إيتمار" القريبة من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.
وأكد نتنياهو أنه سيرفع القيود عن جنود الاحتلال في الضفة والقدس، قائلا: " لقد عززنا قوام قواتنا في الضفة بأربع كتائب من الجيش، وعززنا قوات الشرطة في القدس بـ 4000 شرطي".
وأوضح قائلا: " الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية كما لم يتم القيام به سابقاً، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة وهذا الأمر مطلوب من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الأسرائيلين على الطرقات وفي كل مكان"، وفق البيان.
وقال: " لن نعطي حصانة لأي مشاغب ولأي محرض ولأي إرهابي أينما كان ولذلك لن تفرض أي قيود على عمليات قوات الأمن".
هذا وصدر عن الجلسة الطارئة لما يسمى المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" والتي استمرت 5 ساعات جملة قرارات تهدف بمجملها الى قتل وقمع الفلسطينيين في الضفة والقدس.
وقالت القناة العبرية العاشرة ان من بين القرارات التي تم اتخاذها والتي تم تنفيذها على ارض الواقع الليلة الماضية, اولا هدم منازل منفذي محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك من قبل الشهيد معتز حجازي وهدم منزلي منفذي عملية الكنسية في حي هار نوف في القدس .
ثانيا: أعطى نتنياهو تعليماته لتشكيل طاقم يعمل على الإسراع في قرارات هدم منازل منفذي العمليات.
ثالثا: أعطى نتنياهو تعليماته لتعزيز قوات الاحتلال في مدينة القدس
رابعا: الزج بمئات من أفراد المستعربين لجانب الآلاف المنتشرين في القدس لقمع المقدسين.
خامسا :متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك واعتقال المحرضين وذلك بعد ان اتضح بأن منفذي العمليات كتبوا على صفحاتهم على الفيسبوك نيتهم لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين.