كان الرسول،صلى الله عليه وسلم، إذا أخذه الوعك أمر بالحساء من الشعير فيعمل له ثم يقول إن "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض أحزانه"، والتلبينة هي حساء من دقيق الشعير المطحون مع العسل.
وعن حديثٍ لعائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله إذا أخذ أحداً من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول : (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسروا فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها)
تتميز التلبينة بطعم وقوام محببين للكبار والصغار وهي ذات قيمة غذائية عالية تفيد لتغذية الأطفال الصغار والحوامل والمرضى، وتوصف للأشخاص الذين يعانون من الحزن والكآبة، كما تمنع أمراض القلب وضغط الدم المرتفع. كما تعد مصدر للطاقة الخالية من الدهون، لذلك فإن تناولها صباحا يمنح الجسم مقداراً كافياً من الطاقة دون زيادة في الوزن.
من فوائد التلبينة أيضاً :
- مهدئة للتوتر العصبي.
- منشطة للكبد.
- مكافحة للامساك.
- تعالج الضعف العام.
- مفيدة لبطء النمو عند الأطفال, مقوية للذاكرة عند الصغار والكبار.
- تخفض الكوليسترول.
- تحوي مادة التربتوفان التي تساعد على التغلب على الأرق.
- مدرة لحليب المرضعة.
- تذهب عدوانية الأطفال.
- تعالج الاكتئاب.
مكونات التلبينة
كوب ماء +كوب حليب+ملعقتا طعام طحين شعير+ملعقة عسل للتحلية
طريقة التحضير:
يخلط الماء مع معلقتي الطحين ويحرك على النار حتى يمتزج الخليط ثم يضاف إليه الحليب مع العسل.
وللحصول على قوام أكثر تماسكاً بالإمكان زيادة مقدار طحين الشعير.
