قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن القرارات الاخيرة التي اتخذها رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادته العسكرية لن تفلح أبداً في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي قدم أبنائه فداءً من أجل الأقصى والقدس.
وأضاف المدلل في تصريح صحفي اليوم الاثنين: " أن الاحتلال الإسرائيلي جرب شعبنا منذ بداية احتلاله عام 1948 وحتى اليوم 2015 ولم يستطيع أن يكسر إرادة شعبنا أو يوقف غضبه تجاه ما يجري للأقصى من تدنيس واقتحامات يومية".
وقال: "الجميع يدرك بأن القوة العسكرية ضد أبناء شعبنا لا تزيده إلا إصراراً وعزيمة للمضي قدماً نحو بذل الدماء دفاعاً عن الأقصى والمسرى والجميع يدرك أن الدم لا يزيد المواجهة إلا اشتعالاً".
وأضاف القيادي المدلل: " جميع القرارات لا تزيد شعبنا إلا مزيد من الصبر والمواجهة، وما هدم منازل منفذي العمليات البطولية إلا تعبيراً على فشل الاحتلال في كسر إرادة شعبنا وتأكيداً على أن شعبنا لا يبخل في تقديم كل ما يملك من أجل فلسطين والأقصى حتى تحقيق النصر، خاصة وأن شعبنا قدم أحياء كاملة من اجل الدفاع عن الأقصى".
وكان نتنياهو قرر يوم أمس خلال اجتماع الكبنيت المصغر، هدم منازل منفذي العمليات الفدائية، زيادة حملات الاعتقال الإداري - طرد المحرضين من المسجد الأقصى- زيادة عديد جيش الاحتلال في الأقصى والبلدة القديمة- تسهيل إطلاق النار تجاه الفلسطينيين- منع دخول من لا يحمل بطاقة الاحتلال إلى البلدة القديمة.