قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ وحيد أبو ماريا، إن ما يجري في القدس ومدن الضفة الغربية المحتلتين من تصعيد للعمل المقاوم ومواجهة الاحتلال، هو نتاج طبيعي على العدوان الظالم والانتهاكات والاعتقالات من قبل الاحتلال، ومحاولته تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.
وقال أبو ماريا في تصريح له، إن عملية القدس جاءت رداً وحاسماً على ما يجري من انتهاك واضح للمقدسات وخاصة في المسجد الأقصى، حيث يسعى الاحتلال لاستغلال الانشغال والصمت العربي لتنفيذ مخططاته التهويدية.
وبيّن أن من يعيش في الضفة المحتلة بات يدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة المقاومة، وان المفاوضات لن تعود على شعبنا إلا بالويلات، مؤكداً أن الاحتلال يجني ثمن حماقاته وغطرسته، وعليه أن يفهم أن القدس واحدة ولن تقسّم.
