اعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند باب حطة كما عرقلت دخول المصلين للأقصى المبارك عبر بوابات المسجد المبارك صباح اليوم السبت، وذلك لليوم الـ6 على التوالي، بحجة "الأعياد اليهودية".
ومنع الاحتلال الرجال الفلسطينيين ممّن هم دون سنّ الـ50 عاماً من دخول المسجد الأقصى للصلاة، كما احتجز البطاقات الشخصية للنساء عند الأبواب إلى حين خروجهن.
وأكّدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أعاقت وصول حافلة تقل مواطنين فلسطينيين من بلدة الطيرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، إلى مدينة القدس، حيث أجبرت الركاب الرجال ممّن تقل أعمارهم عن 50 عاماً على مغادرة الحافلة، وعدم إكمال طريقهم.
وأشارت المصادر، بأن عرقلة الاحتلال للمصلين ومنعهم من الوصول للأقصى ليست بالأمر الجديد إلا أنه اعتمد أسلوباً جديداً يتمثل بمنع تلك الحافلات من الانطلاق في رحلتها.
يذكر أنه ومنذ يوم الأحد الماضي تواصل قوات الاحتلال ملاحقة الحافلات التي تخرج من فلسطين المحتلة باتجاه الأقصى للصلاة، فيما يصرّ المصلون رغم كل تلك الممارسات العدوانية على الوصول إلى أقرب نقطة من المسجد المبارك.