جدد المستوطنون، اليوم الجمعة، اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
فقد هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب مدينة نابلس.
وقال شهود عيان من قرية اللبن الشرقي الواقعه بين مدينتي نابلس ورام الله، إن عمليات إطلاق الحجارة صوب المركبات الفلسطينية تجري في طريق فرعي جنوب القرية.
واشار الشهود إلى أن جيش الاحتلال اغلق الطريق الرئيس الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس وأجبر السائقين الفلسطينيين على سلوك تلك الطريق الفرعية.
إلى ذلك، احتشد عشرات المستوطنين، على مدخل مستوطنة "مابو دوتان" المقامة عنوة فوق أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث قاموا بأعمال استفزازية استهدف الشارع الرئيسي.
يذكر بأن مصادر محلية كانت نقلت عن شهود عيان أن عدة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال، فيما تم الاعتداء بالضرب على آخرين من قبل عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال.
بدوره قدّر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، عدد المركبات التي تضررت بسبب اعتداءات المستوطنين بـ200 مركبة.
من جهة أخرى، تحدّى المواطنون الوافدون إلى المسجد الأقصى المبارك إجراءات الاحتلال المشددة في القدس المحتلة، وتجمّعوا في محيط أقرب نقطة منه تفصلهم عنه متاريس وحواجز عسكرية على مقربة من بوابات البلدة القديمة، حيث أدوا صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات.
وكانت قوات الاحتلال منعت منذ الليلة الماضية، الرجال دون سنّ الـ50 عاماً من التوجه إلى القدس والأقصى بحجة "الأعياد اليهودية"، وتحسباً لوقوع مواجهات بعد العملية البطولية قرب مستوطنة أيتمار في نابلس، والتي أدت إلى مقتل ضابط بوحدة استخبارات خاصة للاحتلال ومستوطنة.