باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطنين بينهم ضابط، الليلة، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العملية رداً طبيعياً على انتهاكات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية.
كما اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس العملية بأنها رد حقيقي على جرائم المحتل، والتي تتكامل مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة. ودعت حماس إلى مزيد من "العمليات النوعية" ضد الاحتلال رداً على استمرار الانتهاكات بحق أبناء شعبنا.
وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران، في تصريح صحفي، أن الاحتلال سيكون واهمًاً إذا ظنّ أن الشعب الفلسطيني لن يستخدم كل قدراته لردعه عن مواصلة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
بدورها باركت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية نابلس البطولية التي استهدف المستوطنين المغتصبين.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام: "نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين الصهاينة، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه في القدس والضفة". وأكد أن عملية نابلس لن تكون الأخيرة بإذن الله.
بدورها، أعربت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عن مباركتها لعملية نابلس. وقالت: "إنها تأتي رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت الكتائب إن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها بتحرير الأرض وإعادة الحقوق.
كما دعت الكتائب جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ48 وذلك تحقيقاً لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.
كما باركت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية. وقالت: "إنها تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحامات الاحتلال المتواصلة لباحات المسجد الاقصى".
وشددت الكتائب على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها لردع عدوان الاحتلال وحصاره المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرع فصائل المقاومة كطريق نحو بناء جبهة مقاومة متحدة للرد على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
كما باركت حركة الأحرار العملية ودعت إلى اعتبارها بداية مرحلة جديدة لوحدة شعبنا خلف خيار المقاومة.
وأضافت "إن هذه العملية تؤكد أن روح المقاومة وإصرار شعبنا عليها باق رغم كل محاولات استئصال المقاومة من قبل الاحتلال وسلطة التنسيق الأمني في الضفة".
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينية بالعملية، ودعت إلى تكثيف مثل هذه العمليات على كامل الأراضي الفلسطينية.
بدورها، باركت كتائب شهداء الأقصى العملية وأكدت أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة والمتواصلة بحق أبناء شعبنا.