نشر جيش الاحتلال، الليلة، تعزيزات كبيرة في محيط نابلس بالضفة المحتلة، فيما شنّ مستوطنو "يتسهار" سلسلة اعتداءات على المواطنين وسياراتهم حيث أحرقوا بعضها، على الطريق العام المحاذي لقرية بورين.
كما أحرق المستوطنون عدداً من الأشجار في أراضٍ تعود ملكيتها للفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات في بورين وبلدة زيتا بين الشابن وجنود الاحتلال أصيب خلالها 4 مواطنين على الأقل بجروح طفيفة وحالات اختناق.
كما كثف الاحتلال من انتشاره على حاجز حوارة، ومنطقة جنوب شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد توعدت بـ"ليلة قاسية" لأهالي نابلس والضفة، بعد عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "إيتمار" والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت لاحق الليلة، أن أحد القتلى هو ضابط كبير في "الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية"، مضيفة أن "إطلاق النار تم من مسافة صفر".
وأضافت المصادر، أنه كان هناك فترة زمنية بين إطلاق النار على مركبة المستوطنين واكتشاف أمر العملية مما سمح للمنفذين بالانسحاب من المكان.
خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم