أعلن رئيس السلطة محمود عباس أن السلطة لن تلتزم بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ما دام غير ملتزم بها، داعياً إياه إلى تحمّل مسؤولياته كافة كسلطة احتلال.
وأضاف: "ما دامت "إسرائيل" مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، فعليها أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره".
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة، مساء اليوم الأربعاء، أوضح عباس أن قرارات المجلس المركزي المتخذة في آذار/ مارس الماضي والقاضية بوقف التنسيق الأمني، هي قرارات ملزمة، في حال استمرار الاحتلال في تنكره لالتزاماته.
وكان رئيس السلطة قد بدأ خطابه بالحديث عن المسجد الاقصى وما يتعرض له من انتهاكات يومية ومخططات لتقسيمه زمانيا ومكانيا. وتطرّق إلى جرائم المستوطنين "عصابات معلنة من التنظيمات الإرهابية ضد الشعب وممتلكاته وهي جميعاً تعمل تحت سمع الجيش والشرطة دون رادع أو عقاب".
هذا وقال عباس إن "المطلوب اليوم هو ايجاد مظلة دولية تشرف على إنهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولحين ذلك، فإنني أطالب الامم المتحدة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الإنساني الدولي".