تتحدد طريقة وطبيعة علاج التسمم الغذائي طبقاً لنوعية الميكروب المسبب لحالة التسمم، ودرجة الأعراض المصاحبة للإصابة.
علاج التسمم الغذائي
- غالباً ما يكون العلاج غير دوائي، أي يقتصر على اللجوء إلى تعويض الجسم بالسوائل والأملاح، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تثير القيء.
- تجنب تناول أدوية وقف الإسهال، لأنها قد تسبب بطء تخلص الجسم من البكتريا المتسببة في حالة التسمم الغذائي.
- قد يتطلب جسم المريض تعويض السوائل والأملاح عبر الوريد، وذلك في حالة حدوث قيء متكرر، أو انخفاض في ضغط الدم وزيادة نبض القلب، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الإعياء الشديد.
- وفي بعض حالات التسمم الغذائي يتطلب العلاج تناول المريض مضادات حيوية.
الوقاية من التسمم الغذائي
الوقاية دائماً خير من العلاج، ويمكنك وقاية طفلك من الإصابة بالتسمم الغذائي من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
- التأكد من سلامة الطعام في جميع مراحل إعداده ونقله وحفظه، مثل: اللحوم الباردة والمعلبة، الأسماك والمنتجات البحرية، والأطعمة التي تحتوي على البيض، والحليب غير المبستر، ومشتقات الألبان كافة.
- التأكد من نظافة الخضروات، خصوصاً ذات الجذور، مثل: الفجل والجزر، والخضروات النباتية مثل: الملفوف والخس.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، لاسيما عند إعداد أصناف اللحوم والخضروات.
- غسل الأسطح التي يتم تقطيع اللحوم عليها، خصوصاً عند تقطيع صنفين من اللحوم في أوقات متتابعة.
- شراء اللحوم من أماكن معتمدة وذات خبرة في حفظ الأغذية.
- طهي الأطعمة بدرجة حرارة كافية، للقضاء على الميكروبات التي قد تصيبها، بحيث تتغلغل الحرارة في جميع أجزاء الطعام.
- حفظ الأطعمة التي تفسد سريعاً في الثلاجة إلى حين استخدامها، والأطعمة التي ستستخدم بعد أكثر من يوم لا بد من حفظها في الثلاجة.
- تذويب الأطعمة المتجمدة، بتركها في الثلاجة حتى يزول عنها الثلج تدريجياً، أو وضعها في ماء بارد، أو في جهاز الميكروويف، ولا تُترك على درجة حرارة المطبخ؛ حتى لا تتكاثر فيها البكتريا.
التخلص من الطعام إذا كانت فيه نسبة ولو ضئيلة للشك في سلامته، وتجنب تذوق الطعام المشكوك فيه للتأكد من سلامته.