تُعد أمراض العظام من أكثر الإصابات شيوعاً بين النساء والأطفال، فيتعرض الأطفال إلى مشاكل لين العظام، أما السيدات فلا مفر من هشاشة العظام بعد عمر الأربعين.
بالإضافة إلى بعض المشاكل الأخرى المتعلقة بالعظام، حيث يشير الأطباء إلى أن 66% من المراهقين و29% من المراهقات لديهم نقص نسبي في كثافة العظام، وأن مؤشر كتلة الجسم والطول والإصابة بهشاشة العظام في الوالدين، وعمر البلوغ في الإناث من أهم المؤشرات التي تشير إلى الاستعداد لهذا المرض في المراهقين.
وتعقيباً على مشكلات العظام يوضح جراحو العظام والكسور أن صحة العظام تكمن في "الشمس".
ويشير الأطباء إلى أهمية التعرض إلى أشعة الشمس بصورة مباشرة، للحصول على عظام قوية يتعرض خلالها الجلد للشمس بصورة مباشرة، حيث خلق الله سبحانه وتعالى فيتامين (د) في صورة غير نشطة تحت الجلد، وعند تعرضه لأشعة "الالترا فايلوت" يتحول فيتامين (د) الموجود في دهون الطبقة الداخلية للجلد إلى صورة نشطة، ويذهب مباشرة إلى الدم الذي بدوره يعمل على تقوية العظام عن طريقة زيادة الكالسيوم من الأمعاء، ثم إلى العظم لتقويه.
وينتقد بعض الطباء طريقة تعامل الأمهات مع الأطفال الصغار في ما يتعلق بالملابس، فعندما تُلبس طفلها البالغ من العمر 3 سنوات ملابس كثيرة تحتوي على بنطلون طويل و"جاكيت" بأكمام، ولا يظهر شيء من جسمه، يحرم ذلك الطفل من التعرض لأشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى إصابته بلين العظام، ولذلك نجد أن الأولاد الذين يلعبون في الشوارع ولا يحظون باهتمام أهلهم هم الأكثر صحة، رغم عدم ارتدائهم لأي ملابس، فهم معظم الوقت يلعبون على أكوام الرمل نهاراً، لذلك نجدهم أكثر صحة، رغم سوء التغذية أحياناً، نظراً إلى قضاء يومهم بالكامل في الشمس بصورة مباشرة، وهذا الأمر ينعكس على نضارة الوجه أيضاً.