بالتزامن مع ما يسمى "عيد العُرش" أو "المظلّة" العبري، اندلعت صباح اليوم الإثنين، مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، إثر اقتحام عشرات المستوطنين ساحاته بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.
وقال مراسل فلسطين اليوم، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط تجاه المصلّين والمعتكفين بالمسجد الذين حاولوا التصدي للاقتحامات، بزعم إلقاء حجارة ومفرقعات تجاه قوات الاحتلال المتمركزة عند بابي المغاربة والسلسلة.
وأضاف مراسل فلسطين اليوم إن القناصة اعتلوا أسطح المصلى القبلي، وحطموا شابابيك المسجد الأثرية، واستهدفوا المصلين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أسفر عن وقوع إصابات بينها حالات اختناق في صفوف المصلين، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أدخلت في سابقة هي الأولى من نوعها، رافعة إلى ساحة المسجد لحماية عناصرها وتمكينهم من إطلاق النار.
هذا واندلع حريق عند أبواب المصلى القبلي عقب اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين، بالإضافة إلى النساء والمسعفين، وحاولت دفعهم بالقوة، واعتقلت الشاب ثائر أبو صبيح من ساحات المسجد.
وكانت قوات الاحتلال فرضت مساء أمس الأحد، قيوداً مشددة عند دخول المسجد، ومنعت من هم دون سن الخمسين عاماً من دخوله قبل صلاة المغرب، كما أغلقت 5 أبواب للمسجد المبارك.