شيّع أهالي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة المحتلة، ظهر اليوم الجمعة، الشاب أحمد خطاطبة الذي استشهد متأثراً بجروح أصيب بها قبل 7 أيام إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه عند الحاجز المقام أمام البلدة.
وشارك في موكب التشييع مئات المواطنين الذين طالبوا بالثأر لدماء الشهداء، مؤكدين بأن جرائم الاحتلال لن توهن عزيمتهم وإصرارهم على التمسك بأرضهم وحقهم.
وتدهور الوضع الصحي لخطاطبة بشكل كبير ليل الأربعاء داخل العناية المكثفة في مستشفى رفيديا، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، حيث اخترقت إحدى الرصاصات ظهره واستقرت في أحشائه.
من جهتها، نفت عائلة الشهيد رواية الاحتلال حول حيازته قنابل حارقة في سيارته قبل استشهاده، ومزاعمه أن ابنها تجاوز الحاجز العسكري في بيت فوريك رغم الأوامر التي وجهت إليه بالتوقف.
وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار على خطاطبة أثناء قيادته مركبة عند الحاجز المذكور، علما أنه كان يعاني إعاقة في السمع والنطق.