أكد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال صعّدت إجراءاتها العقابية ضد أسرى الجبهة الشعبية بشكل كبير في عدة معتقلات.
وأوضح المركز خلال بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق كافة غرف الجبهة الشعبية في معتقل "رامون"، بالإضافة إلى فرض غرامات بمقدار 300 شيكل على كل أسرى الجبهة في المعتقل، وقرار بحرمانهم من الزيارة لمدة شهر كامل.
هذا وأكدت مصادر لمركز "حنظلة" أن سلطات الاحتلال تهدد بإجراء حملة تنقلات وعزل لكل قيادات الجبهة الشعبية في المعتقلات، بالإضافة للتهديد بعزل القيادي في الجبهة الشعبية الأسير وائل الجاغوب.
من جانبه أكد فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمركز "حنظلة" أن كل إجراءات الاحتلال لن تفلح في كسر عزيمة الأسرى ومنهم أسرى الشعبية على المضي قدماً في النضال لأجل إنهاء ملفي العزل والاعتقال الإداري وتنفيذ كافة الخطوات الاحتجاجية اللازمة ضد هذه الاجراءات، بالإضافة لمجموعة الخطوات التصعيدية التي أقرها فرع السجون تضامناً مع الرفاق الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ضمن معركة #كسر_القيود.
وأضاف ان قيادة الجبهة قد أخذت على عاتقها مواجهة سياسة العزل واتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تغلق سلطات الاحتلال هذا الملف، وبشكل خاص ملف عزل الأسير بلال كايد ممثل اسرى الجبهة الشعبية في معتقل "مجدو" والذي تم نقله إلى عزل "عسقلان".
وأكد فرع السجون في الجبهة الشعبية أن تصعيد سلطات الاحتلال ضد الأسرى بشكل عام وأسرى الجبهة الشعبية بشكل خاص لن يقابل إلا بمزيد من التصعيد والخطوات النضالية، مؤكدين أن أي أسير سيتم عزله سيدخل مباشرة في إضراب مفتوح عن الطعام.
من جانبه دعا مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين كافة المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر إلى ضرورة تحمّل مسؤولياتهم وتوفير الحماية اللازمة للأسرى من بطش الاحتلال. كما ناشد كافة المؤسسات الإعلامية تسليط الضوء على قضية الأسرى.