نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مسيرات حاشدة للتنديد بالهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال والمستوطنون على المسجد الأقصى المبارك.
وشارك في المسيرات العشرات من الأهالي وطلبة المدارس ومسؤولي الفصائل الفلسطينية، مرددين شعارات مطالبة بنصرة الأقصى.
وجابت المسيرات أحياء المخيمات، رافعة لافتات تندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرّض له المسجد الأقصى من مخطط لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
كما نظمت الهيئة الدائمة لنصرة الشعب الفلسطيني لقاءً تضامنياً مع المسجد الأقصى في إطار حملات الدعم والإسناد للأقصى والمقدسيين، في دار الندوة، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر اللقاء ممثلو قوى وأحزاب وجمعيات لبنانية وفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية، الذين أكدوا ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى.
بدوره شدد أمين سرّ حركة فتح اللواء فتحي أبو العردات، على ضرورة بذل جهد عربي وإسلامي لمساندة أبناء القدس للانتصار على مخططات الاحتلال التي تصب في إطار تهويد الأقصى مكانياً وزمانياً.
وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان، نظّم تجمّع علماء فلسطين لقاءً تحت عنوان "الأقصى يناديكم"، بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية لبنانية.
وألقى المشاركون في اللقاء كلمات دعم وإسناد للمسجد الأقصى المبارك لما يتعرّض له من انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وخلال اللقاء، قال رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إن صمود أهالي القدس والفلسطينيين كافة في مواجهة الاحتلال، هو رمز للوطنية والانتماء.
من جهته دعا مسؤول حركة حماس في صيدا أيمن شناعة، كافة المعنيين بالشأن الفلسطيني إلى أخذ دورهم بالدفاع عن المقدسات ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، خلال اللقاء على أهمية دور العلماء في الحفاظ على المقدسات نظراً لمحاولات إسقاط القداسة عن القدس وفلسطين.
وأضاف الرفاعي أن دور العلماء يكمن في مواجهة كل انحراف فكري وسياسي يحول دون الدفاع عن الأقصى والمقدسات.
خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم