زار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، على رأس وفد ضم القيادي في الحركة محفوظ منور، أمس الخميس، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، النائب أسعد حردان، بحضور نائب رئيس الحزب توفيق مهنا، ومدير الدائرة الإعلامية معن حمية، وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الفلسطينية والعربية.
وتوقف المجتمعون، بحسب بيان للقومي، "عند التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية من جراء تصاعد وتيرة مخططات الاستيطان والتهويد الصهيونية، خصوصاً في القدس والمسجد الأقصى، وكذلك التحديات التي تواجه المخيمات الفلسطينية في لبنان وغيره، وما تنطوي عليه من استهدافات ترمي إلى طمس شواهد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وأشار المجتمعون إلى أن "عمليات الاستيطان والتهويد التي ينفذها العدو الصهيوني في القدس والضفة المحتلة تتم بصورة مدروسة ومتسارعة، في مسار يؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل لمصلحة الاحتلال الصهيوني".
وأكدوا أن "مواجهة المخططات الصهيونية تتطلب أولاً رصّ الصف الفلسطيني من خلال وحدة القوى الفلسطينية كافة، على أساس برنامج نضالي واضح الأهداف، وموقف موحد متمسك بالثوابت والحق، وتتطلب ثانياً موقفاً عربياً مسؤولاً في الدفاع عن فلسطين، فالدول العربية مطالبة بالوقوف إلى جانب فلسطين وحق الفلسطينيين في التحرير والعودة".
وتوقفوا عند الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة، وكان تأكيد مشترك على "ضرورة عدم تكرار هذه الاحداث، لأن جرّ المخيم إلى وضعية الاقتتال يخدم مخططات العدو الصهيوني".
كما شدد المجتمعون على ضرورة تحصين المخيمات من أي أحداث أمنية يمكن أن يكون لها "تداعيات كارثية على فلسطين والفلسطينيين"، مؤكدين ضرورة التنسيق مع الجهات اللبنانية "لتحصين أمن المخيمات، وبما يؤمن الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين".