قالت حركة الجهاد الإسلامي، أن إدراج قادة المقاومة الفلسطينية على لائحة "الإرهاب" الأمريكية ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية، مؤكدة انه سلوك استعمارى يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم الى "إرهابى".
وقال القيادي في الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة في تصريح صحفي أمس الثلاثاء: " هذه اللائحة التي تجددها الادارة الأمريكية تهدف الى الغطاء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة احراق عائلة دوابشة."
وأضاف: " سبق لهذه الإدارة رصد مكافاة مالية كبيرة لتحديد مكان د رمضان عبد الله الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته، كما ادرجت زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة".
كما أكد الحساينة: " أن إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لانها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع اسرائيل".
وقال: " أن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها فى مواجهة تطلعات الشعوب التى تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير".