عرف في الصين القديمة باسم الأرز المحرم لأنه لم يكن مسموحاً لأحد بأكله سوى طبقة النبلاء، ويقول اليابانيون عن الأرز: «إن وجبة من دون أرز ليست وجبة على الإطلاق..
ويعتبر الأرز أحد الأطعمة الرئيسية لمعظم سكان الأرض، وهو الغذاء الرئيسي في البلدان الآسيوية.. ويشكل مادة رئيسية في التجارة العالمية. معروف بنكهته وفوائده الغذائية، ويعتبر من الأنواع النادرة حيث كان الامبراطور وحده من يسمح له بتناوله، و رغم ندرته فقد توسعت زراعته و إنتاجه عالمياً و أصبح متوفراً بشكل أكبر على رفوف المحال التجارية الكبرى وفي أقسام الأغذية الصحية.
نخالة الأرز الأسود غنية بمضادات الأكسدة و خاصة مادة الأنثوسياناين ذات اللون الأحمر القاني، وهي ذاتها الموجودة في العنب الأحمر و التوت الأسود، وقد ارتبط تناولها بانخفاض الإصابة بأمراض القلب و السرطان و غيرها من الفوائد الصحية. وللحصول على الفائدة الأكبر، يجب تناول الأرز الكامل بقشرته الغنية بالعناصر والمغذيات والألياف وهي الطريقة الأفضل للصحة و الشباب الدائم.
ومن منافع الأرز الأسود أيضا أنه يحتوي على معدن الكروم وهو معدن مهم جداً وخصوصا ًلمرضى السكر ويحتوي أيضا على الماغنسيوم وهو ضروري لمنع تكلس الأنسجة.
كما أظهرت نتائج دراسة قامت بها باحثتان أمريكيتان تعملان في مجال التغذية، أن الأرز بمثابة الأعجوبة الجديدة الذي يجب أن يستفيد منها البدناء الراغبون بالتخلص من أوزانهم الزائدة.