نفت عائلة الشهيدين دوابشة ادعاءات الاحتلال حول استشهاد والدة الطفل الرضيع الشهيد علي دوابشة، متأثرة بوضعها الصحي الصعب.
وقالت العائلة إن ريهام دوابشة لا تزال ترقد في مستشفى "تل هشومير"، غير أن وضعها الصحي خطير للغاية، وفي تدهور مستمر، لاسيما بعد أن توقفت أعضاء في جسدها عن العمل، كما تغلغلت البكتيريا في جسدها، فيما زعم الأطباء بأنهم عاجزون عن السيطرة على الوضع.
وكانت القناة العبرية العاشرة أوردت مزاعم حول استشهاد ريهام دوابشة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في الحريق الذي نشب في منزلها.
يذكر أن مجموعة من قطعان المستوطنين شنّوا هجوماً بالزجاجات الحارقة على منزل المواطن سعد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة في الـ31 من تموز/ يوليو الماضي، ما أدى لاستشهاد الرضيع علي دوابشة تلاه استشهاد والده سعد متأثراً بإصابته. فيما لا تزال زوجته ريهام ونجله أحمد يخضعان للعلاج.