Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مصادر: تهديدات عباس بالاستقالة أكثر جدية من السابق

مصادر: تهديدات عباس بالاستقالة أكثر جدية من السابق

  نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر فلسطينية قولها إن تهديدات رئيس السلطة محمود عباس بالاعتزال من منصبه أكثر جدية من التهديدات السابقة.

وقالت الصحيفة إن المصادر لم تستبعد إمكانية أن تكون تصريحات عباس عبارة عن مناورة سياسية أخرى.

كما أضافت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب من عباس عدم تقديم استقالته أو الدفع باتجاه أخذ قرارات حاسمة ضد الاحتلال خلال اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده منتصف الشهر الجاري.

ووفقاً للصحيفة قال كيري لعباس إن المنطقة لا تحتمل أي فراغ سياسي فلسطيني في الوضع الراهن.

في السياق، نفى أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنه سيخلف رئيس السلطة محمود عباس في مواقعه، مشيرًاً إلى أن "لا رغبة له ولا طموح لديه" بذلك.

وذكر عريقات في تصريحات لـ"العربي الجديد" نشرت صباح اليوم السبت، أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من قد يخلف عباس، إذا ما استمرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على ما هي عليه".

ولفت إلى أن "قرار عباس ترشيح نفسه لرئاسة اللجنة التنفيذية لاحقًاً يعود إليه، غير أن حركة فتح رشحته للموقع".

ووصف عريقات لقاءه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الخميس في العاصمة القطرية الدوحة بأنه "كان تشاورياً وعادياً".

وبين أنه "قد أطلع مشعل على تطورات الأوضاع الفلسطينية"، ولم يطلب منه مشاركة أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس الذين هم أعضاء في المجلس الوطني في الاجتماعات، فالدعوة قدمها لهم رئيس المجلس الوطني، والمشاركة تعود إليهم.

وحول ما إذا كان النصاب القانوني لعقد المجلس الوطني قد توفّر، قال: "اتفقنا مع الفصائل على العمل من أجل عقد جلسة عادية للمجلس، وتوفير النصاب القانوني الذي يبلغ 445 عضواًً (ثلثي الأعضاء)، واتفقنا على أن تستمر المشاورات بين الفصائل".

وأوضح عريقات أن "المجلس سيد نفسه، وأهم بند على جدول أعماله تحديد العلاقة مع إسرائيل، إذا استمرت بالتنكّر للاتفاقيات الموقّعة، تنفيذًاً لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي اتخذها في مارس/آذار الماضي، بإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع حكومة الاحتلال، وهذه ليست توصية، بل هي قرار ملزم".

وكشف عن أنه "لا صحة لرغبة عباس في الاستقالة، فهو قائد لا يهرب من مسؤولياته. ولكن، لا بد من تعزيز الشرعية الفلسطينية، فهو قد بلغ الـ81 عاماً وقد لا يترشّح مستقبلاًً".

ولفت إلى أنه "في مرحلة ما بعد عباس لن يستطيع أحد أن يجمع بين كل هذه المناصب، وأن "الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخباً من الشعب الفلسطيني".

واستطرد عريقات قائلاً: "هناك مؤسسات تختار، وفي مقدمتها فتح، ومن ينتخبه الشعب الفلسطيني، ولا رغبة لي ولا نية ولا طموح لدي في هذا المنصب، ويؤسفني أن أقول إن خليفة عباس إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون الاحتلال الإسرائيلي لذلك علينا أن نرمم ونعدّل ونبدّل، وأن نضع برنامجاً سياسياً متفقاً عليه للمرحلة المقبلة".