طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة طارئة للدفاع عن الأقصى والمقدسات في فلسطين والتي تتعرض لانتهاكات خطيرة ومستمرة.
وحذرت حركة الجهاد من مخططات الاحتلال التهويدية في الأقصى، والسعي نحو تطبيق التقسيم الزماني داخل المسجد المبارك.
جاء ذلك خلال مؤتمر للتضامن مع المختطفين الأربعة الذي اختطفوا من جهات مسلحة أثناء سفرهم عبر معبر رفح بتاريخ (198)، في مقر رشاد الشوا بمدينة غزة وسط حضور جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
وأكد البطش في كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية على أهمية إعادة المختطفين، مطالباً السلطات المصرية بعمل كل ما فيه وسعها في سبيل ذلك.
يذكر أنه وفي سياق ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في القدس والأقصى، تواصل سلطات الاحتلال منع النساء من دخول المسجد الأقصى منذ الأحد الماضي.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن حالة من التوتر الشديد تسود محيط بوابات الأقصى الرئيسية الخارجية منذ ساعات صباح اليوم الأحد.
وبالتزامن مع ذلك تقوم قوات الاحتلال بتأمين الحماية والحراسة المشددة للمستوطنين، بهدف تمكينهم من اقتحام باحات الأقصى والقيام بجولات استفزازية.
وكانت العديد من الفعاليات قد حذرت من بدء الاحتلال تطبيق مخطط التقسيم الزماني على المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين والمستوطنين المتطرفين باقتطاع الوقت من ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات الظهيرة لصالح المستوطنين، وهو الإجراء الذي قوبل بحالات غضب وسخط من المواطنين في القدس وخارجها، وبالاستنكار الشديد على المستويات كافة.