طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، السلطات المصرية عمل كل ما بوسعها لإعادة المختطفين الفلسطينيين الأربعة إلى أهلهم وذويهم في غزة، والكشف عن خاطفي الشبان ومحاكمة الذين يقفون خلف هذه الجريمة النكراء.
جاء ذلك خلال مؤتمر للتضامن مع المختطفين الأربعة الذي اختطفوا من جهات مسلحة أثناء سفرهم عبر معبر رفح بتاريخ (198)، في مقر رشاد الشوا بمدينة غزة وسط حضور جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
وأكد البطش في كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية على أهمية إعادة المختطفين، مشدداً على أن عملية اختطاف الشبان هي جريمة نكراء لا يمكن السكوت عليها. مطالباً مصر من منطلق السيادة على الأرض، ومنطلق منحها التأشيرات لسفر الشبان بأن تفعل كل ما بوسعها من أجل إعادتهم لأهلهم، لافتاً إلى أن هؤلاء الأربعة كانوا أمناء في طريقهم للتحصيل العلمي والعلاج وخرجوا بطريقة رسمية وجوازات رسمية.
وأضاف، أن جريمة اختطاف هؤلاء الشباب تضاف إلى ما تعانيه فلسطين من احتلال وحصار جائر.
وشدد، على أن مطلب الإفراج عن المختطفين الأربعة هو مطلب وطني وشعبي ومطلب كل فلسطيني.
وقال: "إن هذا الحدث لهو حدث خطير وينبغي ان ندرس تداعياته بشدة، وألا نتراخى بمطالبة عودتهم، وأن لا ننسى بأننا شعب تحت الاحتلال، وأننا بحاجة لأمتنا وبحاجة لعلاقة قوية مع الشقيقة مصر".